وفي يوم 24 أكتوير/ تشرين الأول، دخل بونغو إلى مستشفى الملك فيصل في الرياض إثر إصابته بجلطة دماغية.
وأضاف البيان "القرار يأتي وفق رغبة فخامة الرئيس بونغو باتفاق تام مع المؤسسات الدستورية لجمهورية الغابون وتماشيا مع رأي الأطباء المعالجين".
وكان مصدر دبلوماسي مقرب من بونغو قد أكد نهاية تشرين الأول/ أكتوبر أن الرئيس الغابوني "أصيب بجلطة دماغية".
وثارت شكوك وشائعات حول اختفاء الرئيس الغابوني في السعودية فيما عرف عبر وسائل الإعلام بأزمة "الرئيس المختفي"، حتى تم إعلان نبأ وفاته على قناة "رؤية 4" الكاميرونية، والتي اتخذت السلطات الغابونية قرارا بإيقاف بثها لمدة 6 أشهر.
وأمام ضغط الشارع الغابوني اضطرت الرئاسة الغابونية للخروج عن صمتها، فأعلنت في بيان مقتضب أن "أجندة الرئيس على حالها وأنه سيكون يوم الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم في باريس لزيارة كانت مقررة".
يذكر أن توجه علي بونغو للمغرب، جاء عقب إصرار العاهل المغربي الملك محمد السادس، الصديق المقرب لبونغو، على استضافته.