وكشفت وزارة الصحة أنها وصلت إلى علاج 91% من المرضى المصابين بالإيدز المكتشفين وتثبيط الفيروس عند 91% منهم، بحسب ما نشرته صحيفة "تواصل" السعودية.
وأشارت إلى أن "تحولا مهما قد تم في مجتمعاتنا للتعامل مع هذا المرض، وخاصة ما تم تنفيذه من الحملات والبرامج على الأصعدة كافة ودمج الخدمات في مستويات الرعاية الصحية المختلفة ضمن أجندة، وعمل القطاعات غير الصحية إضافة إلى توفر الخدمات العلاجية والفحوصات الحديثة بالمملكة التي أتاحت التعرف على الوضع الوبائي، وساعدت في التنبؤ بمستقبل المرض ومساره مما يمكن من وضع البرامج اللازمة لمجابهته ضمن رؤية وزارة الصحة ورسالتها لتحقيق الصحة الشاملة لشرائح المجتمع كافة، كما أن الوزارة تولي مكافحة الأوبئة بشكل عام ووباء الإيدز بشكل خاص اهتماماً كبيراً على المستويين المحلي والعالمي".
وأوضحت الوزارة خلال ورشة العمل الخاصة التي عقدها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة اليوم، تزامنا مع يوم الإيدز العالمي، أهمية تطبيق السياسات المعنية بالتوسع في اكتشاف الإصابات، وتوفير العلاج المبكر بالمضادات الفيروسية لتجفيف مصادر العدوى كوسيلة فعالة للوقاية وتوفير الرعاية الاجتماعية والنفسية والطبية لجميع من يحمل الفيروس في إطار متكامل مع الحفاظ على سرية معلوماتهم وحفظ كرامتهم، والعمل على تقوية كفاءة النظام الصحي بشكل مستمر للتعامل بفعالية مع هذا الوباء ومسبباته بالرغم من التحديات والعقبات التي تواجهنا لحساسية الوضع للفيروس والسلوك المرتبط به".