وذكرت وكالة "الأناضول" أن محتجين فرنسيين واجهوا اليوم الأحد، الرئيس إيمانويل ماكرون بهتافات مناهضة له أبرزها مطالبته بالرحيل، وذلك فور وصوله وسط باريس لتفقد قوات الأمن غداة مظاهرات "السترات الصفراء" التي رافقها أعمال عنف وشغب.
وقالت الوكالة أن ماكرون استمر بجولته في "كليبر" بزيارة التجار المتضررين من مظاهرات "السترات الصفراء".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، توجه اليوم الأحد بعد عودته مباشرة لبلاده، إلى موقع الاحتجاجات، المندلعة رفضا لزيادة أسعار الوقود والضرائب.
وذكرت وكالة "رويترز" أن ماكرون توجه إلى منطقة "قوس النصر" وسط العاصمة باريس، بعد عودته مباشرة من الأرجنتين، حيث شارك في اجتماعات قمة العشرين.
وأوضحت الوكالة أن الرئيس ذهب لتقييم حجم الدمار الذي لحق بالمعلم الأثري الشهير، خلال أيام من أعمال الشغب.
وأظهرت لقطات تلفزيونية الجزء الداخلي من القوس حيث تحطم جزء من تمثال ماريان، وهو رمز للجمهورية الفرنسية، كما كتب المحتجون على القوس شعارات مناهضة للرأسمالية ومطالب اجتماعية.
وكان الرئيس الفرنسي قد وصف الاحتجاجات، التي تشهدها بلاده ضد السياسات الضريبية، بأنها ليست سلمية، لافتا إلى أن المحتجين لا يريدون الاستماع لأحد.
وقال ماكرون، في مؤتمر بنهاية مشاركته بقمة مجموعة العشرين بالأرجنتين، "ما حدث اليوم في باريس لا صلة له بالمطالب المشروعة والسلمية"، مضيفا أن "الذين قاموا بالتخريب والتدمير وتدنيس قوس النصر لا يريدون الاستماع لأحد".