وأشارت المصادر إلى أن هذه العملية تمت بالاتفاق مع عناصر من "الجندرما"، وذلك بعد سرقتهم لمبالغ مالية كبيرة من خزينة "الهيئة"، وأموال أخرى جمعوها من بيع أراض ومنازل تعود للأهالي المهجرين من إدلب ومن خلال الاتجار بالآثار السورية المنهوبة.
وأضافت المصادر أن عددا من عناصر تنظيم "الخوذ البيضاء" تمكنوا الأسبوع الماضي من الهرب باتجاه الأراضي التركية بعد سرقتهم لمبالغ تقدر بـ 500 ألف دولار أمريكي كانت وصلت إلى التنظيم كتمويل من دولة غربية.
وكانت "هيئة تحرير الشام" قامت ظهر أمس الأحد 2 كانون الأول/ ديسمبر، بإرسال تعزيزات عسكرية هي الأكبر من نوعها إلى جبهة سهل الغاب وريف اللاذقية الشمال الشرقي، بحسب مصادر مطلعة في محافظة إدلب التي أوضحت أن هذه التعزيزات مكونة مما يسمى مقاتلي النخبة لديها من الجنسيات الشيشانية والأوزبكية والبلجيكية، معززين بمدافع وراجمات صواريخ وعدد كبير من العربات العسكرية المزودة برشاشات ثقيلة، وصلت إلى الجبهات المذكورة بالتنسيق مع "الحزب الإسلامي التركستاني"، على حين دفع تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) بأكثر من 500 مسلح إلى جبهة سهل الغاب، لافتة إلى أن إرسال هذه التعزيزات جاء بعد ورود معلومات حول نية الجيش السوري فتح معركة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في سهل الغاب وفي ريف اللاذقية الشمال الشرقي.