https://sarabic.ae/20180926/الجيش-السوري-جبل-الأقرع-الجندرما-تركيا-قواعد-تركية-عسكرية-1035590633.html
بالصور... أمتار بين الجيش السوري و"الجندرما"... 3 قواعد تركية على "الأقرع"
بالصور... أمتار بين الجيش السوري و"الجندرما"... 3 قواعد تركية على "الأقرع"
سبوتنيك عربي
يمكن للسوريين المقيمين في بلدة "كسب" الحدودية مع تركيا مشاهدة أعمال الحفر والإنشاء التي تقوم بها المجنزرات العسكرية العائدة للجيش التركي والتي بدأت منذ عدة... 26.09.2018, سبوتنيك عربي
2018-09-26T09:40+0000
2018-09-26T09:40+0000
2022-01-12T16:20+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103559/01/1035590195_11:0:4596:2592_1920x0_80_0_0_749375d6bcb9c789116d00da475fe1aa.jpg
الحدود السورية التركية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2018
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103559/01/1035590195_242:0:4365:2592_1920x0_80_0_0_d8bc036d392cc8f6c2d39cc9438b545d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, الأخبار, الحدود السورية التركية, الجيش التركي
العالم, الأخبار, الحدود السورية التركية, الجيش التركي
بالصور... أمتار بين الجيش السوري و"الجندرما"... 3 قواعد تركية على "الأقرع"
09:40 GMT 26.09.2018 (تم التحديث: 16:20 GMT 12.01.2022) يمكن للسوريين المقيمين في بلدة "كسب" الحدودية مع تركيا مشاهدة أعمال الحفر والإنشاء التي تقوم بها المجنزرات العسكرية العائدة للجيش التركي والتي بدأت منذ عدة أشهر عمليات جرف لجبل الأقرع المرتفع ضمن أراضيها وتحديدا القسم الغربي منه المطل على البلدة.
وعلم مراسل "
سبوتنيك" من مصادر خاصة أن أعمال الحفر الجارية تتضمن إنشاء ثلاث
قواعد عسكرية جديدة متنوعة الاختصاصات، إحداها مخصصة لمراقبة الجدار العازل الطويل وقد دعمتها تركيا بمنظومات ضبط حديثة.
فيما تحيط بالموقعين العسكريين المتبقيين واللذين ما زالا قيد الإنشاء إجراءات سرية تامة كشفت عنها التحصينات وانتشار بعض الرادارات الكبيرة التي وضعت في المحيط ريثما تنتهي أعمال البناء، كل هذا إلى جانب استكمال بناء الجدار العازل والذي من المتوقع أن يصل حتى رأس "الأقرع" المشترك بين الدولتين.
وكشفت المصادر عن نشاط غير معلن وتواصل محدود يجري من قبل الجانب التركي ويقوم على تقديم ضمانات وتطمينات للجانب السوري، حيث تقدم أنقرة تفسيرات دائمة حول نشاطاتها الحدودية وأكثرها وضوحا كانت تطمينات والي منطقة "يلضا" الذي أحاط من خلال المراسلات جهات سورية محدودة التأثير بكافة التفاصيل المتعلقة بالعمل على إنشاء الجدار العازل والجهة المنفذة له، كما حدد بدقة مساره والهدف منه.
دمشق التي تميزت بعلاقتها الجيدة مع الجوار لم تنظر للتطورات بعين الرضا ولم يصدر عنها أي أمر بالتراجع عن الحدود، فالدلائل على عدم وثوق القيادة السورية بالنوايا التركية بدت واضحة عند نقطة "الصخرة" التي تشهد تكثيفا للتواجد العسكري ويلازم فيها الجيش السوري الحدود التركية.
وفي بعض المواقع تفصله أمتار قليلة عن "الجندرما"، ورغم تحريك الحليف الروسي للمياه الراكدة منذ سنوات بين أنقرة ودمشق إلا أن التواجد العسكري الكثيف للجانبين على الحدود لم يتغير وإن الأخذ بالمعاهدات السابقة بات من الماضي وخاصة بعد الخداع السياسي والعسكري التركي في العام 2014 والذي حول الممرات الحدودية ذات البعد الأخوي لنقاط زحف بشري لمقاتلي "النصرة" التركستانيين والأوزبك الراغبين في القتال.