وفي تعليقه على الحدث قال رئيس مكتب تمثيل مؤسسة "روسسوترودنيشيستفو" في لبنان، فاديم زايتشيكوف:
"من المهم جدا الإشارة إلى رمزية هذا المعرض، الذي يقام للعام الثاني في بيروت، في مركزنا الثقافي، وبالتالي يكرر مسار المصور الصحفي الروسي، الذي اختار بيروت دائما كنقطة عبور قبل أن يتوجه إلى سوريا لتنفيذ مهام تتعلق بمهنته الصحفية كمصور".
وأعرب زايتشيكوف، عن أمله بأن يتم "عاجلا أم آجلا" إقامة المعرض في دمشق "في عاصمة البلاد التي تحررت عمليا من الإرهاب".
وعمل أندريه ستينن مرارا في سوريا خلال أكثر سنوات الأزمة حدة. وصور بعدسة كاميراته الأحداث المأساوية للاستيلاء على مدينة معلولا المسيحية بالقرب من دمشق. وكان أول مصور صحفي تمكن من الوصول إلى حلب وهو محاط تقريبا بالإرهابيين، وأخذ الصور الأولى من داخل قلعة المدينة إثر بدء الأزمة في البلاد.
أهداف المسابقة
وتهدف مسابقة أندريه ستينن للتصوير الصحفي الدولي، التي تنظمها وكالة الإعلام الدولية "روسيا سيغودنيا" ، تحت رعاية اللجنة الروسية لليونسكو، إلى دعم المصورين الشباب وجذب انتباه الجمهور لمهام التصوير الصحفي الحديث. إنه منبر للمصورين الشباب الموهوبين والواضحين والمنفتحين على شيء جديد حيث يقومون بلفت انتباهنا إلى الناس والأحداث من حولنا.
وفي عام 2018، شملت لجنة تحكيم المسابقة ممثلين عن وكالات أنباء عالمية رائدة — فرانس (فرنسا) ، أنادولو أغانسي (تركيا) ، نوتيمكس (المكسيك) ، بالإضافة إلى مصورين معتبرين ومحرري صور يتمتعون بشهرة عالمية. وقد ترأس لجنة التحكيم رئيس قسم التصوير في وكالة الأناضول أحمد سيل.