وكتب غريفيث، في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نشرته اليوم: "أؤمن بأن لقاء الأسبوع الجاري في السويد بإمكانه جلب أنباء سارة للحديدة وللشعب اليمني"، مضيفا أن "الحديدة كانت نقطة بارزة في الحرب…وانخفض تعداد سكانها إلى 150.000 بفعل القتال العنيف". وتابع: "يقوم برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة كل شهر بإيصال مساعدات لثمانية ملايين شخص، ولكن زملائي يتأهبون لشبح المجاعة حيث يعجز الملايين من اليمنيين عن شراء الطعام حتى مع توفره".
وتابع المبعوث الأممي: "عملنا على التوصل لاتفاق عن طريق التفاوض لتجنيب المدينة ومينائها خطر الدمار، وضمان التشغيل الكامل للميناء"، موضحا أن "التوصل لمثل ذلك الاتفاق سينقذ المنفذ الإنساني الرئيسي من الدمار أو التعطيل، وبالتالي إبعاد شبح المجاعة المحدق".
وأعلن التحالف العربي، في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، استئناف عملياته للسيطرة على مدينة الحديدة وميناؤها الشهير والتي تمثل أهمية استراتيجية كبيرة لليمن.
وكان غريفيث أعلن، أمس الأربعاء، انطلاق محادثات السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين في السويد، بدءا من اليوم الخميس.