وسرعان ما خطفت هذه الآلية وهي دبابة "بي تي-76"، إعجاب العالم، فأقبلت عشرات الدول على اقتناء الدبابة التي تتميز بقدرة فريدة هي القدرة على السباحة.
وأخيرا صنعت روسيا عربة مدرعة جديدة هي ناقلة الجنود "بي تي-3إف" التي تقدر على السباحة ومواجهة أمواج تقدَّر قوتها بـ3 درجات.
ولعل الأكثر أهمية هو أن روسيا أنتجت العربة التي تستطيع أن تحمل مشاة البحرية إلى البر من سفينة تبعد أكثر من 50 كيلومترا عن الشاطئ.
وليس هذا فقط، بل يمكن لعربة "بي تي-3إف" أن توفر الدعم الناري للقوات الجاري إنزالها إلى شاطئ البحر.
وإضافة إلى ذلك يمكن استخدام ناقلة الجنود الجديدة كمقر قيادة أو عربة استطلاع.
وتستطيع العربة المميزة الروسية أن تسير بسرعة 70 كيلومترا في الساعة على الطريق المعبد وبسرعة 10 كيلومترات في الساعة على سطح الماء.
ومن الهام أنه يمكن تزويدها بكمية من الوقود تكفي لقطع مسافة تتراوح بين 60 و70 كيلومترا على سطح الماء، أي أنها تنزل إلى الماء من السفينة التي لا تطالها نيران أسلحة قوات خفر السواحل.
ووفق إحدى قنوات التلفزيون الروسي فإن البدعة الجديدة استأثرت باهتمام شركاء روسيا والأعداء المحتملين على نحو سواء. وذلك لأنه لا توجد في العالم اليوم آلية قتالية عائمة تجاري قدراتها قدرات "بي تي-3إف".