موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الدفاع: "بيان وزارة الخارجية الأمريكية ليس أكثر من محاولة لتبرئة الإرهابيين الدوليين المتواجدين في إدلب المرتبطين بـأشباه المنقذين من "الخوذ البيضاء"، الذين كانوا يثيرون الرعاة الغربيين باستفزازهم".
وجاء في بيان الوزارة: إن "ذروات هذه الشحنات كانت متزامنة في كل مرة مع التصريحات العشوائية لوزارة الخارجية الأمريكية والمؤسسات الأمريكية الأخرى حول الاستعداد لشن ضربة صاروخية ساحقة على سوريا في حالة استخدام مزعوم لأسلحة كيماوية من قبل الحكومة السورية".
وأشارت وزارة الدفاع إلى أنها تعتبر "التصريح الهستيري" الصادر عن الخارجية الأمريكية حول "التزوير" المزعوم لاستخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين في 24 نوفمبر في حلب "محاولة للضغط على منظمة حظر السلاح الكيميائي لمنع إجراء تحقيق موضوعي".
هذا وجزمت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، بعدم قيام المسلحين في سوريا بهجمات كيميائية في حلب، مرجحة أن تكون القوات الحكومية قد استخدمت الغاز المسيل للدموع.
ويذكر أن المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية، جيمس جيفري، كان قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد الهجوم الكيميائي على مدينة حلب السورية، وتتوقع الحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن جماعات إرهابية في المنطقة العازلة في إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، قصفت مدينة حلب مساء السبت 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2018. وباستخدام أسلحة كيميائية تحتوي غاز الكلور