وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، ظهر اليوم السبت، أن ثمة تغييرا في العلاقات الإسرائيلية الدولية بشأن حزب الله اللبناني، خاصة أثناء القيام بالعملية العسكرية في المنطقة الشمالية المواجهة لحزب الله، والمسماه بـ"درع الشمال".
وأفادت القناة العبرية "كان" بأن إسرائيل تحاول الاستفادة من اكتشاف نفق عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية لحزب الله، في توجيه ضربة سياسية لحزب الله، من خلال الوقيعة بين الحزب وقوات "اليونيفيل" الدولية العاملة بين الجانبين، اللبناني والإسرائيلي.
מבצע "מגן צפוני": בישראל מזהים שינוי ביחס מול יוניפי"ל. כבר היום מפקד כוח האו"ם נפגש עם מפקד צבא לבנון ודן אתו בנושא מנהרות חיזבאללה. גורמים שנמצאים בקשר עם יוניפי"ל מעידים, כי כל ניסיון להצביע על פעילות חיזבאללה בתקופת המפקד הקודם נתקלה בקשיים@gilicohen10 #חדשותהשבוע pic.twitter.com/ZF44FlSxtX
— כאן חדשות (@kann_news) December 7, 2018
وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن إسرائيل تحاول التقرب من القوات الدولية التي تعمل على الحدود مع لبنان، بهدف إدانة حزب الله، وهو ما سبق وأن حاولت إسرائيل العمل به، غير مرة، إبان ولاية قائد قوات اليونيفيل السابق، الجنرال مايكل بيري (إيرلندي)، في حين أوضحت القناة العبرية أن القائد الجديد للقوات، اللواء ستيفانو ديل كول (إيطالي) يستمع لإسرائيل.
وكان ديل كول قد عقد اجتماعا ثلاثيا، بحضور ضباط من الجيش اللبناني وآخرين من الجيش الإسرائيلي، بهدف بحث عملية "الدرع الشمالي".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أطلق، صباح يوم الثلاثاء 4 كانون الأول/ ديسمبر، عملية عسكرية سميت بـ "الدرع الشمالي" من أجل البحث عن أنفاق عابرة للحدود شمالي البلاد قد يستخدمها "حزب الله" في مواجهته المستقبلية ضد إسرائيل.