وصاحت الفتاة التي ارتدت سترة صفراء فوق بزة عسكرية مموهة، موجهة حديثها للشرطة، "انظروا ماذا تفعلون؟ عليكم أن تخجلوا من أنفسكم.. لسنا مسلحين ولا نحمل أسلحة.. يجب أن تكونوا معنا من أجل الشعب.. من أجل الأمة.. من أجل فرنسا.. نحن لا نكرهكم.. الناس تموت.. يجب أن تخجلوا من أنفسكم.. نعلم أنكم لا تحبون هذا.. لكننا إخوتكم.."، وفقا للفيديو المتداول.
وتابعت الفتاة "هناك جرحى وقتلى بيننا.. لماذا تفعلوا هذا بنا، لديكم أطفال وزوجات وإخوة.. انضموا لنا من أجل الوطن".
"But look what you do to us! You should be ashamed of yourself…We don't even hate you!.. You should be with us, for the people, for France, for our homeland, for our Nation!" pic.twitter.com/x3XKNUEzAJ
— Paul Joseph Watson (@PrisonPlanet) December 6, 2018
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على متظاهري (السترات الصفراء) في وسط باريس اليوم السبت (8 ديسمبر كانون الأول) مع بدء احتجاجات معلن عنها من قبل على ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأُغلقت عشرات الشوارع أمام حركة المرور كما أغلقت متاحف ذات شهرة عالمية مثل متحف أورسيه واللوفر ومركز بومبيدو أبوابها.
وغطيت العديد من المتاجر بألواح لحمايتها من النهب وأزيلت مقاعد الشوارع والمواد المستخدمة في مواقع البناء لتجنب استخدامها كمقذوفات.
😟😟 #GiletsJaunes Le désespoir d'une femme devant les #CRS:
— Bαttine (@Girolata20) December 3, 2018
Mais regardez ce que vous nous faites! Vous devriez avoir honte de vous… On n'a même pas de haine contre vous!… Vous devriez être avec nous, pour le Peuple, pour la France, notre Patrie, notre Nation! #1décembre pic.twitter.com/muNZd0lnml
بدأت الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي في أول الأمر ثم انتقلت إلى الشوارع، واليوم السبت هو الأسبوع الرابع لها في تحد واضح لماكرون وسياساته.
وانطلقت المظاهرات في نوفمبر تشرين الثاني احتجاجا على العبء الذي تشكله زيادة الضرائب على الوقود، ثم تحولت إلى تمرد واسع مشوب بالعنف في بعض الأحيان. ولا يوجد زعيم رسمي لحركة الاحتجاج مما يجعل من الصعب التعامل معها.