وغاب أمير قطر عن المشاركة في القمة الخليجية، ليوفد مكانه وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، رغم دعوة الملك سلمان له.
وصول سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي الى الرياض لترأس وفد دولة قطر لقمة التعاون ،وكان في استقباله وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني pic.twitter.com/VUS8tvy1tO
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) ٩ ديسمبر ٢٠١٨
ولم يستقبل الملك سلمان بن عبد العزيز، الوفد القطري برئاسة وزير الشؤون الخارجية القطري، بل أوفد وزير الممللكة للشؤون الخارجية نزار مدني، بحسب وسائل إعلام قطرية.
وصول سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي الى #الرياض لترأس وفد #قطر في #القمة_الخليجية_الـ39، وكان في استقباله وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني#الوطن pic.twitter.com/C7rNZBXwvc
— جريدة الوطن (@al_watanQatar) ٩ ديسمبر ٢٠١٨
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن خبراء ومحللون استراتيجيون أكدوا أن دولة قطر نجحت في إدارة الأزمة الخليجية الراهنة، وتمكنت من التغلب عليها وقوضت مساعي دول الحصار للنيل من سيادتها واقتصادها وتماسكها الاجتماعي.
خبراء ومحللون استراتيجيون يؤكدون أن دولة قطر نجحت في إدارة الأزمة الخليجية الراهنة وتمكنت من التغلب عليها وقوضت مساعي دول الحصار للنيل من سيادتها واقتصادها وتماسكها الاجتماعي. #قنا
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) ٩ ديسمبر ٢٠١٨
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها "حصارا" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.