قال حكمت ديب، وهو عضو كتلة لبنان القوي، التي يتزعمها رئيس "التيار الوطني الحر"، جبران باسيل، خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني في معرض انتقاده "لما يقوم به السياسيون غير المسؤولين وفنانون من أغاني ومسرحيات للتيئيس"، ورد عندما سئل عن أغنية علامة الجديدة بالقول: "طار البلد… هذا لازم يطير راسه".
النائب حكمت ديب، ممثل التيار الوطني الحر — حزب الرئيس ميشال عون يهدّد الفنان راغب علامة وكل معارض أو مطالب بحقوقه بقطع الرأس، أهلاً بكم في دولة "داعش" الجديدة، متضامن مع @raghebalama وكل مطالب بحقه #Lebanon pic.twitter.com/Ejpj1J5Zc5
— Ahmad M. Yassine (@Lobnene_Blog) December 9, 2018
من جانبه، رد راغب علامة على مطالبة النائب اللبناني بقطع رأسه، عبر حسابه على "تويتر": "بوجود نواب يهددون بقطع رأسنا ويتصرفوا علنا ك دواعش.. أكيد طار البلد..انت خفت من آغنيتي وعم تهددني..لست أخاف من تهديدك لكني الآن أقدم إخبار الى فخامة الرئيس ودولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس سعد الحريري ووزارة الداخلية والآجهزة الأمنية بأن حكمت ديب هددني بقطع رأسي".
#طار_البلد
— Ragheb Alama (@raghebalama) December 9, 2018
بوجود نواب يهددون بقطع رأسنا ويتصرفوا علنا ك دواعش.. أكيد طار البلد..انت خفت من آغنيتي وعم تهددني..انا ما بخاف من تهديدك لكني الآن أقدم إخبار الى فخامة الرئيس ودولة اارئيس نبيه بري ودولة الرئيس سعد الحريري وزارة الداخلية والآجهزة الأمنية بأن حكمت ديب هددني بقطع رأسي
وتابع في رد مباشر على حكمت ديب: "هذه بلدي قبل أن تكون بلدك…أنا كل الشعب اللبناني رسخني فنان على قلوبهم وبيبقى اسمي مرفوع مئات السنين.. بينما أنت بإشارة من إصبع الصغير لرئيس تيارك ستصبح في خبر كان.. وأنصحك أن تقدم طلبا عند داعش للانتساب.. يا عيب الشوم على نواب مثل هؤلاء لا يستحون".
هيدا بلدي قبل ما يكون بلدك…انا كل الشعب اللبناني رسخني فنان على قلوبهم وبيبقى اسمي مرفوع مئات السنين.. بينما انت بإشارة من أصبع الصغير لرئيس تيارك بتصير بخبر كان-.. وبنصحك تقدم طلب عند داعش للانتساب.. يا عيب الشوم على هيك نواب ما بيستحوا https://t.co/ROLWBGD29H
— Ragheb Alama (@raghebalama) December 10, 2018
وطرح راغب علامة أغنيته الجديدة، مساء الخميس الماضي، وهي من كلمات نزار فرنسيس، وألحان جان ماري رياشي.
ويسلط راغب علامة الضوء في أحدث أغنياته، على العديد من القضايا الحيوية التي يمر بها الشارع اللبناني، ومنها أزمة انتشار القمامة، وغلاء الوقود.