وقال السفير السعودي لدى اليمن في تغريدة عبر صفحته على "تويتر": "أثمرت جهود التحالف الداعم للشرعية في اليمن إلى إرغام الحوثيين بالجلوس على الطاولة مع الحكومة اليمنية في مشاورات السويد. وأضاف "تم التوصل إلى اتفاقات برعاية الأمم المتحدة تهدف إلى معالجة الوضع الإنساني من خلال الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة، وكذلك تعز وإطلاق آلاف المحتجزين والأسرى".
أثمرت جهود التحالف الداعم للشرعية في اليمن الى ارغام الحوثيين بالجلوس على الطاولة مع الحكومة اليمنية في مشاورات السويد، والتوصل الى اتفاقات برعاية الامم المتحدة تهدف الى معالجة الوضع الإنساني من خلال الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة ،وكذلك تعز وإطلاق آلاف المحتجزين والأسرى.
— محمد ال جابر (@mohdsalj) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد، في كلمة ألقاها، منذ قليل، في ختام المفاوضات اليمنية، أن مشاورات السلام المنعقدة في السويد بين طرفي النزاع اليمني تمخضت عن اتفاق خاص بوضع ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار في أراضي المحافظة.
وأشاد غوتيريش، بنتائج جولة السويد المنتهية من الحوار، وهي الأولى منذ أكثر من عامين، مؤكدا أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستجرى في شهر يناير/كانون الثاني المقبل.
وانطلقت المشاورات حول الأزمة اليمنية، يوم الخميس الماضي، في السويد، وتعد هذه المحادثات فرصة قائمة للتوصل إلى صيغة ما لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ العام 2014، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، العسكريين والمدنيين منهم، فضلا عن نزوح السكان، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة والمجاعة.