وأضاف المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي بستوكهولم أنه "كما توصلنا إلى تفاهم مشترك فيما يخص تعز، وهذا سيؤدي إلى فتح ممرات إنسانية وإدخال مساعدات".
كما عبرعن سعادته بالتقدم الذي حققته المشاورات اليمنية، قائلا أن "مستقبل اليمن في أيديكم، لدينا فرص يجب اغتنامها… كانت محادثات صعبة لكننا حققنا نتائج إيجابية".
كما ذكر أن العام المقبل سيشهد تبادلا للأسرى، مما سيسمح لآلاف اليمنيين بالعودة إلى أسرهم، كاشفاً أنه سيتم عقد جولة أخرى من المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في يناير/كانون الثاني المقبل.
من جانبها،أعربت وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم، عن سعادتها بمشاركة المجتمع المدني اليمني في أعمال مشاورات السلام بالسويد، مؤكدة أن السويد ستشارك في ترأس مؤتمر لدعم اليمن.
لكن التميمي، وفي حديث له عبر برنامج "سبوتنيك"، حذر من أن "الفشل في ملف سيتحول إلى فشل في إحراز تفاهمات في ملفات أخرى"، معرباً عن أمله في "أن يخرج الفرقاء باتفاق على الملفات التي تعكس حالة وجود ثقة تساهم في حل الخلافات التي تحيط بالملفات الأخرى".
كما رأى أن الطرفان "ما زالا بحاجة إلى المزيد من إجراءات تعزيز الثقة، كشرط لتجديد المشاورات والتوصل إلى حلول لما تبقى من ملفات خلافية بين الفرقاء".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني