وأبلغ أحد مسؤولي إنفاذ القانون "رويترز"، بأن مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي"، بدأ تحقيقا في تهديدات القنابل المزعومة، مشيرا إلى أن موجة تهديدات مماثلة لمدارس ومبان عامة أخرى حدثت قبل نحو عام أو أكثر لكن صحة التهديدات الأخيرة لم تتأكد على الفور.
يذكر أن السلطات الأمريكية، أعلنت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، أن طردين ملغومين أرسلا إلى جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كما أرسل طرد ثالث إلى الممثل روبرت دي نيرو في نفس اليوم.
وأضافت السلطات أن الطرود الثلاثة تماثل 7 طرود أرسلت إلى عدد آخر من الشخصيات الديمقراطية البارزة ومنتقدين للرئيس دونالد ترامب.
ولم تنفجر أي من الطرود العشرة، لكن السلطات كثفت جهودها للوصول إلى مرسلها وسط حملة تعج بالخلافات قبل الانتخابات التي ستجري في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، والتي يسعى الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب للاحتفاظ فيها بالأغلبية التي يتمتع بها في مجلسي الكونغرس.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الطرود، وحث مكتب التحقيقات الاتحادي السكان على الإبلاغ عن أية معلومات تتوافر لديهم كما دعاهم لتوخي الحذر واليقظة.