وقضت محكمة، هذا الأسبوع، بسجن كوهين، بسبب تمويل الحملة الانتخابية واتهامات أخرى. وقال كوهين لتلفزيون "إيه بي سي نيوز": "أمرني بدفع الأموال، أمرني بالمضي في هذا الأمر"، وفقا لـ"رويترز".
وقضت محكمة، أول أمس الأربعاء، بسجن مايكل كوهين المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمدة 3 أعوام، بعد إدانته بجرائم مالية وترتيب دفع مبالغ لشراء سكوت امرأتين زعمتا أن ترامب أقام علاقات جنسية معهما وذلك قبل انتخابات الرئاسة عام 2016.
وقال كوهين للقاضي إن "ولاءه الأعمى" لترامب دفعه للتستر على أفعال الرئيس.
ولدى سماعه بحكم قاضي المحكمة الجزئية في مانهاتن وليام بولي، بدت الصدمة على كوهين الذي قال يوما إنه مستعد "لتلقي رصاصة" بدلا من ترامب لكنه ورط الرئيس الجمهوري الآن في فعل جنائي. ولدى إقراره بالذنب في أغسطس آب قال كوهين إن ترامب أصدر تعليمات له بدفع الأموال للمرأتين.
ونفى ترامب علاقته بالاثنتين أو أي ضلوع له في تلك المدفوعات.
وأصدر القاضي حكمه ضد كوهين بالسجن 36 شهرا بسبب تلك المدفوعات، وشهرين إضافيين لكذبه أمام الكونجرس فيما يتعلق بمشروع مقترح متعلق ببناء (برج ترامب) في روسيا.
وأمر القاضي بأن يدفع كوهين غرامة قدرها 500 ألف دولار وتعويضات تصل إلى نحو 1.4 مليون دولار.
وكان مدعون اتحاديون في نيويورك اتهموا كوهين بدفع 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز والترتيب لدفع 150 ألف دولار لكارين ماكدوجال العارضة السابقة في مجلة "بلايبوي" لشراء سكوتهما قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.