وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة، يوم الاثنين الماضي، عقوبات على ثلاثة مسؤولين كوريين شماليين، منهم مساعد كبير للزعيم كيم جونغ أون لمزاعم بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان.
ونسبت بيونغ يانغ إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفضل في تحسين العلاقات الثنائية، لكنها اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية "بالميل إلى العودة بالعلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى الوضع الذي كانت عليه العام الماضي الذي شهد تبادلا لإطلاق النار".
وقالت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية إن واشنطن "اتخذت إجراءات عقابية خطيرة لنحو ثماني مرات ضد شركات وأفراد وسفن تابعة… لكوريا الشمالية وروسيا والصين… ودول أخرى".
وأضاف البيان أنه "إذا ظنت الإدارة الأمريكية أن زيادة العقوبات والضغوط ستجبر بيونغ يانغ على التخلي عن أسلحتها النووية، فإنها تكون قد وقعت في أكبر إساءة (من جانبها) للحسابات وستغلق بذلك مسار نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية إلى الأبد، وهي نتيجة لا يرغب بها أي أحد".
وصدر بيان وزارة الخارجية في كوريا الشمالية باسم مدير البحوث السياسية في معهد الدراسات الأمريكية، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".