وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة يابانية، بأن رئيس الوزراء الياباني سيزور موسكو في 21 يناير/كانون الثاني، وسوف يعقد اجتماع القمة الخامس والعشرين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفيما يتعلق بزيارة وزير الخارجية الياباني تارو كونو إلى موسكو، فقد تتم في 12 يناير/كانون الثاني.
وأكد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، سابقا، أن بلاده ستفتح عهدا جديدا في علاقاتها مع روسيا.
ذكر أن العلاقات بين روسيا اليابان، تتطور بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر، التي تعكر صفو هذه العلاقات، حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر الكوريل الجنوبية الأربع، وهي جزر (إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي)، وذلك وفق اتفاق التجارة الثنائية المبرم بشأن الحدود عام 1855.
وقد جعلت طوكيو من عودة الجزر الأربع، أحد شروط معاهدة السلام مع روسيا، التي لم توقع منذ الحرب العالمية الثانية، لكن موقف موسكو يتمثل بأن جزر كوريل الجنوبية، أصبحت في حقيقة الأمر جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن السيادة الروسية عليها مسجلة ضمن مواثيق القانون الدولي، بحيث لا يمكن لأحد التشكيك في صحتها نهائيا.