أعلن ذلك قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
وأوضح الجنرال سيرغي كاراكايف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، في حديثه لصحيفة "كراسنايا زفيزدا" لسان حال القوات المسلحة الروسية، أنه يتم تزويد منظومات الصواريخ الروسية بالوسائط التي تتيح لها اختراق الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ. ويتم أيضا تطوير إمكانيات الصواريخ العابرة للقارات لمواجهة مضادات الصواريخ. ويتواصل العمل في إنشاء وسائط قادرة على تدمير أو تعطيل عناصر النظام المضاد للصواريخ الذي تقوم الولايات المتحدة بإنشائه.
وصنعت روسيا رأسا ضاربا جديدا للصواريخ الاستراتيجية وصاروخا جديدا عابرا للقارات يستطيعان الوصول إلى أهداف في أوروبا وأمريكا، مجتازين كل العوائق.
وترى وزارة الدفاع الروسية أنه ليس بإمكان أي وسيطة للدفاع الجوي إسقاط رأس "أفانغارد" الذي يطير على انفراد بسرعة تعادل 20 ضعف سرعة الصوت، متبعا مسارا لا يمكن التكهن به. وكذلك حال صاروخ "سارمات" الذي صُمِّم لحمل رأس "أفانغارد".
وسيبدأ تزويد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية برؤوس "أفانغارد" خلال العام المقبل، بينما تبدأ القوات الروسية تتسلم صواريخ "سارمات" في عام 2021.