وقال محمد بن عبد الرحمن، في مقابلة مع تلفزيون "CNBC" الأمريكي نشرت، الأحد الماضي، إن "هناك مباحثات بين السعودية والكويت حول إمكانيات حل الأزمة غير أن الموقف الواضح أنه لا يوجد تقدم في موقف دول الحصار لحل الخلاف القائم، فيما تحافظ قطر على موقفها و تدعم الوساطة الكويتية".
وكان وزير الخارجية القطري جدد، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الدوحة، الأحد الماضي، ترحيب بلاده بالمبادرة الكويتية لحل الأزمة، باعتبارها مركزا لكل المبادرات التي أطلقها الأصدقاء، مثمنا الدعم الذي أظهرته الأمم المتحدة منذ اللحظة الأولى للوساطة الكويتية باعتبارها الأداة الأكثر مصداقية وموثوقية لحل هذا الوضع".
في سياق متصل، نفى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس وجود مبادرة من الاتحاد الأوروبي لعقد مؤتمر حول مصالحة قطر، مضيفا أن اقتراح بلغاريا بعقد مؤتمر مجرد مساهمة منها، ولابد من أخد موافقة جميع الدول الأوروبية على ذلك، إضافة إلى أطراف الأزمة.
بدوره، ثمّن وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا البريطاني أليستر بيرت، الجهود التي تؤديها الكويت بقيادة الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح لإنهاء الأزمة الخليجية، والمحافظة على وحدة كيان مجلس التعاون، وذلك وفقا لصحيفة "الجريدة" الكويتية.
وشدد بيرت على أن بلاده تدعم حل هذه الأزمة، وبقاء كيان مجلس التعاون، معربا عن أمله "أن يشهد عام 2019 حلا ينهي الخلاف، وكلما كان الحل أسرع كان أفضل".