وذكرت صحيفة روسية أن رئيس الدولة فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو جددا قلق القيادة السياسية والعسكرية لروسيا من ذلك خلال اجتماعهما مع أركان وزارة الدفاع في يوم 18 ديسمبر/كانون الأول.
ولفت وزير دفاع روسيا إلى أن الولايات المتحدة أنفقت 6 مليارات و300 مليون دولار لتطوير قواعدها العسكرية في أوروبا، وبالأخص في المناطق القريبة من روسيا، خلال العام المنصرم.
وتشهد الميزانية العسكرية الأمريكية نموا متواصلا وقد بلغت 707 مليارات دولار في عام 2018 وسترتفع إلى 725 مليارا في العام المقبل.
ويمثل كل ذلك تهديدا لروسيا ويستوجب تعزيز قدرات جيشها.
وأعلن وزير الدفاع استعداد الجيش الروسي لصد التهديدات دون زيادة حجمه العددي ودون زيادة الميزانية العسكرية.
ويتصدى الجيش الروسي للتهديدات الخارجية اعتمادا على أسلحة جديدة وخصوصا صواريخ "كينجال" المحمولة جوًا وسلاح الليزر "بيريسفيت".
ودخلت صواريخ "كينجال" وأنظمة "بيريسفيت" الخدمة العسكرية في القوات المسلحة الروسية في عام 2018. وسيشهد العام المقبل دخول منظومة الصواريخ الاستراتيجية الجديدة المزودة برؤوس مدمرة فريدة معروفة باسم "أفانغارد" إلى الخدمة في الجيش الروسي.
ومن جانبه قال فلاديمير بوتين القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسية، إن الأسلحة الفريدة التي تمتلكها روسيا وحدها تضمن الحفاظ على أمن البلاد.