وأشار مساعد الوزير خلال فعاليات ندوة في مركز بحوث الشرطة، إن "عملية تأهيل السجناء تسير في وضعها الصحيح"، موضحا أن قطاع السجون "جزء من كل، وأن كافة أجهزة الدولة على قدم وساق لتكون مصر في أفضل صورها".
وتابع: "لا يوجد أي فرد تحت مسمى الاختفاء القسري، وعلى المواطن ألا ينصت الى إشاعات المغرضين، ولا يوجد ما يسمى بالمعتقلات"، بحسب بوابة الأهرام (حكومية).
ولفت إلى توجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بإعطاء الرعاية الكاملة لتبني سياسة عقابية جديدة تعتمد على تحويل السجناء من طاقات سلبية إلى طاقات إيجابية.
وأوضح الغمري أن السجون بها مستشفيات وخدمات صحية عالية المستوى داخل السجن وتقدم له خدمة فورية حال شكواه من أي مرض فضلا عن عرضه على أكبر الأطباء حال احتياجها ذلك.
وتابع: هناك عمليات لتعليم السجناء من محو الأمية وابتدائية وحتى الجامعي وتحضير الدكتوراه وفي مجال التعليم الفني.
وكشف أن قطاع السجون يمتلك آلاف الأفدنة المنزرعة وأفضل الخضروات والفاكهة ومصنع حلويات تنتج 90 طن شهريا ومعالف ومزارع إنتاج البيض والطيور تورد جميعها إلى قطاع السجون، وما يتبقى يتم بيعها ضمن مبادرة كلنا واحد لرفع الغلاء عن المواطن البسيط، كما يوجد مصانع للأثاث الخشبي والمعدني ومصانع ملابس ويتم بيعها في معارضنا.
وتابع أن راتب بعض السجناء يصل إلى 6 آلاف جنيه (334.62 دولار).
وأضاف الغمري أن القيادات السابقة لقطاع السجون قدمت جهدا وعطاء جبارا، وتمكنت من إرساء بنية محترمة لقطاع السجون.