وقالت مصادر إعلامية إن أوغلو سيلتقي عددا من المسؤولين الليبيين، لمناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أن الوزير التركي سيناقش مسألة إلغاء التأشيرة وإرجاع الشركات التركية للعمل في ليبيا، ومن المتوقع أن يعقد مؤتمرا صحفيا في ختام زيارته، وذلك وفقا لصحيفة "الوسط".
يأتي ذلك بعد 4 أيام من ضبط السلطات الوطنية الليبية، في ميناء الخمس، غرب ليبيا، شحنتي أسلحة ضخمتين وذخائر قادمة من الجمهورية التركية.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إن "عدد الذخائر الواردة في هاتين الشحنتين بلغ 4.2 مليون رصاصة، بما يكفي لقتل قرابة 80% من الشعب الليبي، إضافة إلى آلاف المسدسات والبنادق ولوازمها بما فيها تلك القابلة إلى التحوير بكواتم صوت لتنفيذ الاغتيالات".
وكان وكيل شؤون الإسكان بوزارة الإسكان والمرافق في حكومة الوفاق الوطني، صلاح الرقيعي، قال إن "هناك اتصالات مع شركات تركية للعودة لاستكمال مشاريع الإسكان المتوقفة"، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بمليار دولار أمريكي، مشيرا إلى أن سبب عدم عودة الشركات "ما حدث في الجنوب الليبي من خطف فنيين بشركة كهربائية".
وأكد السفير التركي على عمق العلاقات الليبية — التركية في المجالات كافة، مشيرا إلى استعداد بلاده لدعم وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الكهرباء، وإعادة الأعمار في ليبيا.