القاهرة — سبوتنيك. وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان نشر على موقع الأمم المتحدة، إن "الجنرال باتريك كمارت وفريقه وصلوا إلى الحديدة مساء اليوم 23 كانون الأول/ديسمبر".
وأشار دوجاريك إلى أن "من أولويات الأيام المقبلة تنظيم اللقاء المشترك الأول للجنة تنسيق إعادة الانتشار، والمنتظر عقده في 26 كانون الأول/ديسمبر".
وكان مجلس الأمن الدولي صوت بالإجماع، الجمعة الماضية، على قرار أممي يدعم اتفاق السويد حول اليمن، ويأذن للأمين العام للأمم المتحدة، بنشر فريق مراقبين أولي في مدينة وموانئ الحديدة.
وأقر القرار الأممي الاتفاقيات، التي تم التوصل إليها بين الطرفين حول مدينة ومحافظة الحديدة، وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وآلية تنفيذية لتفعيل اتفاق تبادل السجناء، وبيان تفاهم بشأن تعز.
ودعا القرار الأطراف اليمنية إلى تنفيذ اتفاق استكهولم، وفقا للجداول الزمنية المحددة فيه، وشدد على الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار المتفق عليه في محافظة الحديدة، وإعادة الانتشار المتبادل للقوات إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، خلال 21 يوماً من سريان مفعول وقف إطلاق النار، وإزالة أي مظاهر عسكرية من المدينة.
وأشاد القرار بالمشاورات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة "الحوثيين"، التي دعا إليها المبعوث الخاص مارتن غريفيث، في ستوكهولم في الفترة من 6 إلى 13 كانون الأول/ ديسمبر 2018، لإحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق سياسي لإنهاء النزاع ولتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وتعتبر الحديدة شريانا رئيسيا لتوصيل المساعدات لملايين من اليمنيين المتضررين من الحرب، وتدعو الأمم المتحدة بشكل متكرر لوقف الأعمال القتالية بالمحافظة والسماح بدخول المساعدات.