وتشهد مدينة منبج في الشمال السوري حالة من الترقب والتوتر بعد إعلان واشنطن نيتها سحب قواتها من سوريا، وتوجه رتل عسكري تركي إلى الحدود الجنوبية بولاية كليس التركية.
وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا جنودا من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في منبج أمس الأحد.
وكانت صحيفة "الوطن" السورية قد ذكرت أن عددا من سكان مدينة منبج السورية الواقعة في ريف حلب الشمالي تظاهروا يوم أمس ضد قوات "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن وقوات "قسد" التي تشكل وحدات "حماية الشعب الكردي" قوامها الرئيسي معتبرين هذا التواجد احتلالاً وطالبوا بعودة الجيش السوري إلى المدينة.
وكانت المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية، جيهان أحمد، أكدت أن "قسد" لا تعارض رفع العلم السوري على المؤسسات الحكومية في منبج السورية، وأنها لا تسعى للانفصال عن سوريا، بل تريد فقط الاتفاق على الإدارة الذاتية.
وقالت أحمد لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول مصير منبج ورفع العلم السوري على المؤسسات الحكومية في المدينة: "نحن جزء من سوريا ولسنا من دعاة الانفصال، لكن نحن نريد أن يكون هناك اتفاق على الإدارة الذاتية لإدارة شؤوننا الخاصة ضمن سوريا الحرة".
ويذكر أن تركيا أرسلت يوم السبت رتلاً عسكرياً يضم ناقلات جند مدرعة من مختلف الثكنات العسكرية إلى قضاء "البيلي" بولاية كليس لتعزيز وحداتها العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا.