وقال رئيس الجمهورية الإيرانية إن "ما كانت تفكر فیه أمریكا في عام 2018 هو قضیتین رئیسیتین: زرع الیأس لدى الشعب الإیراني تجاه مستقبل البلاد ونظامه وعدم فاعلیة النظام، لیتصور الشعب عدم قدرة الحكومة على إدارة الأوضاع، أو كما تكتب بعض المواقع والصحف، ومن المؤسف في بعض الأحیان تكون مضللة ولا أساس لها من الصحة ، بأن الحكومة قد تخلت عن البلد وخرج الوضع عن السیطرة".
وتابع روحاني أن بلاده "منذ عام 2013 ، وفي بدایة الدورة الحادیة عشرة (حكومة روحاني)، قررنا جمیعا — الحكومة والبرلمان والشعب — منع زیادة التضخم. خفض معدلات التضخم إلى أقل من 10%. ایصال النمو السلبي على النمو الإیجابی وتوفیر فرص العمل وإيصالها إلى نقطة مرغوبة إلى حد ما"، حسب وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وتابع في حديثه اليوم قبل تقدميه موازنة 2019 للبرلمان، أن "الهدف الرئیسي لأمريكا هو إركاع النظام الإیرانی القوي، وقال إن الأمریكیین یرون أن إیران القویة والعزیزة تشكل عائقا كبیرا أمامهم في المنطقة. عمدوا على مواجهة نظام الجمهوریة الإسلامیة في كل مرة كنا قادرین على القیام بتحرك كبیر"،
وأضاف روحاني أن الأمريكيين "یرون أن إیران تشكل العقبة الكبرى أمامهم، بحیث أننا كلما نجحنا في إحراز تقدم في داخل البلاد، سرعان ما وقفوا أمام الجمهوریة الإسلامیة لأنهم یخشون قوة هذه الدولة".
وأكد روحاني أن أمريكا لن "تحقق هدفها" لأن "إیران ستكون أكثر عزة وأكثر قوة وأكثر ثباتا وحذرا ضد هذه المؤامرات".