ووفقا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، دفع هذا الاعتقاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، إلى التحقيق بجدية في احتمال فرار هتلر من ألمانيا.
وتستعرض وثائق سرية تم الكشف عنها مؤخرا، هرب هتلر إلى الأرجنتين بواسطة غواصة ألمانية من طراز "يو 3523" بعد أسبوعين على تقارير انتحاره.
وما يعزز من هذه النظرية، هو عدم قدرة مكتب على فحص جثمان أدولف هتلر عقب انتحاره، كما أن الوثائق تؤكد استضافة مزرعة أرجنتينية له.
ودفعت هذه المعلومات، هاري كوبر، أحد أبرز مطاردي الشائعات إلى تقصي الأمر، حيث زعم قيامه بالحديث مع الرجل الذي عمل في مزرعة "إستانسيا سان رامون" في بوينوس أيرس.
وأوضح كوبر أنه ذهب للمرزعة في 2015، واستقبلهما صاحب المزرعة نفسه، الذي كان يتحدث الإسبانية والإنجليزية بلكنة ألمانية، كاشفا أنه سأله عن أي منزل عاش فيه هتلر وإيفا براون.
ورفض صاحب المزرعة الإجابة، مكتفيا بقول: "لقد تلقيت تعليمات بعدم الإفصاح عن ذلك".
Adolf Hitler arriving at the ‘Loewenbraeukeller’ in Munich for a Christmas celebration of the 'Old fighters’, 1936 pic.twitter.com/6YQiZhjV9H
— Lost In History (@HistoryToLearn) December 25, 2018
وتنتشر نظرية لدى بعضهم ، بأن هتلر تمكن من النجاة من الحرب، خصوصا في ظل الظروف الغامضة المحيطة بوفاته.
وتؤكد الرواية التاريخية أن هتلر انتحر عقب حصار الجيش السوفيتي لبرلين، ويعتقد أن الجنود الألمان أحرقوا جثته.
Adolf Hitler and Eva. More pics: https://t.co/TNVAS8V3jk pic.twitter.com/rs9tT8bN2V
— History Lovers Club (@historylvrsclub) December 23, 2018
وزعمت السلطات السوفيتية وقتها أن هتلر ظل حيا، كما تشير سجلات الاستخبارات الأمريكية والفرنسية إلى أن هتلر مات في المخبأ، بينما تؤكد الاستخبارات الروسية السرية أنه قتل نفسه بالرصاص.
وتفيد وثيقة تم الكشف عنها عام 2017، إلى أن الأوامر صدرت إلى ضباط الاستخبارات النازية بحرق جثة هتلر، قبل أن يكتشف الجنود السوفييت بقاياه المحترقة.