وقالت السلطات الإندونيسية في بيان نشرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن بركان "آنكا كركاتو" مستمر في الثوران، ما يجعل أن هناك موجة تسونامي قوية قد تكون قادمة في الطريق.
وتتعرض إندونيسيا لزلازل مدمرة تؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة، ويتبع تلك الزلازل موجات بحرية عاتية (تسونامي) تؤدي إلى تدمير المناطق التي تصل إليها على شواطئ البلاد.
وأعاد وقوع أمواج المد العاتية قبل عطلة عيد الميلاد إلى الأذهان ذكريات تسونامي المحيط الهندي الذي وقع بسبب زلزال، يوم 26 ديسمبر/ كانون الأول 2004، وأسفر عن مقتل 226 ألف شخص في 14 دولة بينهم ما يربو على 120 ألفا في إندونيسيا.
وطالبت وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية وعلم المناخ في إندونيسيا من كل الناس ضرورة البقاء على بعد 500 متر على أقل تقدير وما لا يزيد عن كيلومتر تقريبا من السواحل على طول مضيق سوندا.
وقال دويكريتا كارناواتي، رئيسة الوكالة في مؤتمر صحفي: "نراقب عن كثب الانفجارات الحادثة في بركان آنكا كركاتو، ومع وجود رياح سريعة وأمواج عالية وأمطار غزيرة، أعتقد أن الوضع قد يكون حرجا".
وتابع: "كل هذه الظروف قد تتسبب في انهيارات أرضية جديدة، ما قد يسبب موجات تسونامي عاتية جديدة".
وأرجعت المسؤولة الإندونيسية عدم عمل أجهزة التحذير إلى أن تسوماني الجديد كان بسبب النشاط البركاني، لهذا لم يتم التقاطه من قبل المستشعرات في قاع البحر، التي تراقب حركة القشرة الأرضية وفقا للزلازل التقليدية.