وأسجى الأصدقاء والأقارب جثمان الطفلة جاكلين كال في قبر بقرية جبلية فقيرة في غواتيمالا على بعد حوالي 2000 ميل من المستشفى الذي توفيت فيه في الباسو بولاية تكساس الأمريكية في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول بعدما أصيبت بارتفاع شديد في درجة الحرارة، بحسب رويترز.
LAID TO REST: Town of San Antonio Secortez in Guatemala is in mourning Christmas Eve as body of Jakelin Caal Maquin, the 7-year-old migrant girl who died while in US Border Patrol custody after crossing US-Mexico border with her father, was laid to rest. https://t.co/X7ZFNlpNvA pic.twitter.com/Jezk1XZ4vN
— World News Tonight (@ABCWorldNews) December 24, 2018
وتبادل الأقارب والجيران حمل النعش الأبيض سائرين في طريق طيني يؤدي إلى جبانة صغيرة لا تظهر فيها إلا سبع مقابر فقط.
"الأمر كان بالغ الصعوبة"
وتحت وهج الشمس، انطلقت التراتيل في المقبرة التي تجمع فيها حوالي 150 شخصا. لكن الأمر كان بالغ الصعوبة على الأم والجد حسبما قال عم الطفلة خوسيه مانويل كال (33 عاما).
وما زال والد جاكلين في الولايات المتحدة حيث سلم هو والابنة الراحلة نفسيهما لضباط حماية الحدود الأمريكيين في السادس من ديسمبر/ كانون الأول على أمل التمكن من البقاء وبدء حياة جديدة.
Remember Jakelin Ameí Rosmery Caal Maquin. pic.twitter.com/VSGGBHVuaf
— Gabe #DreamActNow Ortíz (@TUSK81) December 24, 2018
وبعد أن شعرت جاكلين بالمرض توفيت نتيجة أزمة قلبية وتضخم في المخل وفشل في الكبد حسبما قال مسؤولون أمريكيون.
سياسات الهجرة الصارمة
وأثارت وفاتها تساؤلات حول معاملة المهاجرين وانتقادات من المعترضين على سياسات الهجرة الصارمة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب. وتحقق السلطات لمعرفة ملابسات الوفاة.
وتوفي أمس الثلاثاء طفل ثان من غواتيمالا عمره ثماني سنوات بعد أن احتجزه ضباط الحدود الأمريكيون.
ودعا خبير بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة السلطات الأمريكية يوم الاثنين للكف عن احتجاز أطفال.
United Nations monitor of migrants calls for independent investigation into death Jakelin Caal Maquin, a seven-year-old Guatemalan girl who died while in the custody of the US government. https://t.co/o63joFdCPw pic.twitter.com/xQabfLc3YT
— Iain Levine (@iainlevine) December 24, 2018
كانت جاكلين ووالدها ضمن آلاف المهاجرين الذين تركوا ديارهم في أمريكا الوسطى واتجهوا للولايات المتحدة في الشهور الأخيرة في محاولة للفرار من الفقر أو العنف.