وكان إبراهيم العساف تولى منصب وزير المالية من عام 1996 إلى عام 2016، وشغل منصب وزير دولة وعضوا بمجلس الوزراء.
كما كان من ضمن المحتجزين بتهمة الفساد في فندق الريتز كارلتون، غير أنه أفرج عنه سريعا لاكتشاف جهات التحقيق، كما قالت، عدم صحة جميع البلاغات التي وردت ضده خلال فترة عمله بمنصب وزير المالية.
وتطرح تساؤلات حول أسباب إقالة عادل الجبير من منصبه، لا سيما أنه اعتبر على مدى أعوام حجر الزاوية في السياسة الخارجية السعودية. حيث شغل منصب سفير السعودية في الولايات المتحدة بين عامي 2007 و2015 قبل أن يترأس وزارة الخارجية في الفترة التالية لذلك وحتى إعفائه الخميس وتعيينه وزيرا للدولة لشؤون الخارجية.
الخبير في الشؤون الإقليمية علي بن مسعود المعشني رأى أن التغيير الأهم في السعودية تمثل في إعفاء وزير الخارجية عادل الجبير من منصبه، رغم أن وزراء الخارجية العرب لا يرسمون السياسيات الخارجية لبلادهم، بل يمارسون شيئاً من الدبلوماسية.
وفي حديث له عبر برنامج "بانوراما" لفت المعشني إلى أن "الجبير لم يكن المسؤول عن 4 سنوات من الإخفاق، لانه كان ينفذ سياسة الدولة ولا يصنعها، لكنه يتحمل مسؤولية تضامنية عن الإخفاقات التي لحقت بالسياية الخارجية للمملكة".
وأكد أن "السعودية تقف على أبواب مرحلة جديدة، تتطلب وجوه جديدة، لإتباع سياسة مغايرة لتلك التي كانت سائدة في السابق، تتناسب مع الحقائق الجديدة التي تصبغ المشهد الإقليمي".