وقال الصوارمي، إن "قوات الدعم السريع بريئة كل البراءة من تجنيد الأطفال، مؤكدا أن كافة ملفاتها مفتوحة وظاهرة للعيان".
وأضاف: "ليس لدينا علاقة بهذا الاتهام لا من قريب ولا من بعيد"، موضحا أن الدعم السريع تلتزم بما تلتزم به القوات النظامية عموما من عدم تجنيد الأطفال وعدم خرق القانون فيما يخص حقوق الطفل.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قالت، في تقرير لها من الخرطوم، نشر أمس السبت، إن "السعودية استخدمت ثروتها النفطية الهائلة لتجنيد العشرات من الناجين اليائسين من الصراع في دارفور، غربي السودان، للقتال في اليمن، مؤكدة أن بين 20 إلى 40% منهم أطفال".
وأضافت أنه منذ أربع سنوات يقاتل في اليمن نحو 14 ألفا من أفراد مليشيات سودانية، قتل منهم المئات، مشيرة إلى أن معظم هؤلاء ينتمون إلى مليشيا الجنجويد، التي ألقي باللوم على أفرادها في ارتكاب فظائع بإقليم دارفور.
وجاء في التقرير، أن "بعض الأهالي التواقين للمال يعمدون إلى رشوة قادة المليشيات في دارفور؛ وذلك للسماح لأبنائهم بالذهاب للقتال في اليمن"، مضيفة أن الجنود السودانيون يقاتلون لوحدهم في الحرب البرية بينما يكتفي الضباط الإماراتيون والسعوديون بإدارة المعركة عبر أجهزة اتصالات وتحديد الإحداثيات (الجي، بي، إس) من أماكن بعيدة وآمنة.