عرض حبيبها بيل ووكر منذ ما يقرب من 80 عاما عليها الزواج. وفي ذلك الوقت، كان بيل يخدم في الهند، وأرسلت له فيليز رسالة كتبت فيها بأنها موافقة على الزواج.
ولكنها لم تحصل على الرد، واعتقدت أن عدم إرسال خطيبها لها رسالة دليل على أنه غير رأيه بشأن الزواج.
وتمكن علماء الآثار من إخراج من قاع المحيط الأطلسي رسالة كتبها بيل ووكر، بعد 77 عاما من إرسالها، وفقا لصحيفة الإندبندنت.
كانت الرسالة على متن سفينة شحن أغرقتها الغواصات الألمانية قبالة ساحل أيرلندا.
وكتب فيها لخطيبته: "بكيت من الفرح عندما علمت أنك موافقة على الزواج، من المؤسف أنك لم تكوني موجودة في هذه اللحظة، ليتك تعرفين فقط مدى سعادتي".
ولم تعرف فيليز شيئا عن خطيبها المختفي في الحرب، وتزوجت من رجل آخر وأصبح لديها أربعة أطفال، والأن لديها أربعة أحفاد وسبعة أولاد أحفاد، وزوجها الأن متوفي، ولكنها تزوجت مرة أخرى.
وقالت فيليز: "أعتقد أنه إذا نجا بيل من تلك الحرب، فإننا بالتأكيد كنا سنتزوج، لقد أحبني كثيرا".
تجدر الإشارة إلى أن علماء الآثار تمكنوا من جمع ما يقرب من 700 رسالة شخصية، لم تصل إلى المرسل إليه، الآن يتم تقديمهم في معرض "أصوات من الأعماق" ، الذي يقام في متحف لندن بوست.