وكتب ترامب تغريدة في صفحته على "تويتر" يقول فيها: "الرئيس (باراك) والسيدة (ميشال) أوباما قاما، ببناء سور ارتفاعه (ثلاثة أمتار) حول قصرهما، وأنا أقر بأن هذا ضروري لسلامتهم وأمنهم، والولايات المتحدة بحاجة لنفس الشيء، لكن بشكل أكبر".
President and Mrs. Obama built/has a ten foot Wall around their D.C. mansion/compound. I agree, totally necessary for their safety and security. The U.S. needs the same thing, slightly larger version!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 30, 2018
هذا وأغلقت الحكومة الأمريكية أبوابها جزئيا، السبت 22 ديسمبر، بسبب الخلاف الشديد حول طلب الرئيس، دونالد ترامب، من الكونغرس تخصيص 5 مليارات دولار لبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك.
يأتي ذلك بعدما فشل قادة الكونغرس والبيت الأبيض في التوصل لاتفاق بشأن الميزانية، وقال ترامب، في فيديو نشره على حسابه على موقع "تويتر"، "سيحدث إغلاق، ولا يوجد ما يمكننا فعله بهذا الشأن، ونريد من الديمقراطيين أن يمنحونا أصواتهم".
وقال ترامب وقتها، إنه سيقطع التمويل عن المؤسسات الحكومية، في حال "عدم حصوله على الأموال اللازمة لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك".
وأشار إلى أنه سيكون
"فخورا بإغلاق الحكومة من أجل أمن الحدود"، مضيفا، أن "الشعب الأمريكي يطالب بجدار".
ويشكل الديمقراطيون غالبية الكونغرس، في يناير/كانون الثاني المقبل، بعد الانتخابات التي جرت مؤخرا.
ويعني إغلاق الحكومة الاتحادية أن المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة ستغلق، وسيعمل أكثر من 400 ألف موظف اتحادي "ضروري" في هذه الوكالات دون أجر إلى أن يتم حل الخلاف كما سيحصل 380 ألف موظف آخرين على إجازة مؤقتة.
لكن خدمات إنفاذ القانون ودوريات الحدود وتوصيل البريد وتشغيل المطارات لن تتوقف.
ولإنهاء الإغلاق يتعين أن يوافق مجلسا النواب والشيوخ على أي اتفاق يتفاوض بشأنه فريق ترامب وزعماء الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
يذكر أن ترامب وقع كانون الثاني/يناير من عام 2017 أمرا تنفيذيا ببناء جدار على طول الحدود الأميركية المكسيكية ويصر على أن تشارك المكسيك في تكلفة بنائه، وهو ما ترفضه المكسيك.