ودخلت المساعدات الإنسانية للأهالي في مدينة طفس غربي محافظة درعا السورية من قبل المركز الروسي للمصالحة، وشملت 500 طرد غذائي وزنه 2.2 طنا.
وقدم مركز المصالحة الروسي منذ بداية حل النزاع في سوريا 2.028 ألف عمل إنساني، وبلغ الوزن الإجمالي للمساعدات 3188.73 طنا.
ويستمر اللاجئون بالعودة إلى مكان إقامتهم، وساعد مركز المصالحة الروسي على فتح 10 نقاط تفتيش، حيث بلغ عدد اللاجئين الذين عادوا إلى وطنهم يوم 30 ديسمبر/كانون الأول إلى 213.808 ألف شخصا.
وتواصل السلطات السورية، بموجب تنفيذ مرسوم الرئيس بشار الأسد يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول، العمل على العفو عن أولئك الذين يتهربون من واجبات الخدمة العسكرية، بما في ذلك بين اللاجئين والأعضاء السابقين للجماعات المسلحة غير المشروعة، اعتبارا من 30 ديسمبر 2018، وإلى الآن تم منح 21.918 شخصا العفو.
وتتابع روسيا في مساعدة إعادة إعمار البنية التحتية وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين، وتم إعادة إعمار 30.950 مبنى سكنيا و718 مؤسسة تعليمية و124 مؤسسة طبية، وأصلح 956 كم من الطرق.
واحتفل أهالي محافظة درعا، سابقا، بعودة مئات الفارين العسكريين والمتخلفين عن خدمة العلم، وبينهم عدد من مقاتلي التنظيمات المسلحة السابقين الذين قبلوا بالتسويات ولم يغادروا إلى مناطق سيطرة تنظيم "جبهة النصرة" في شمال سوريا.
وفي سياق آخر، أعلن الفريق رئيس قسم الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع الروسية، أنه قد تم تأسيس شرطة عسكرية في سوريا بنجاح.