وقال منهج في الحلقة: "إن الشيء الوحيد الذي يقوم ولي العهد السعودي بتحديثه هو "الديكتاتورية السعودية".
وكانت "فاينانشيال تايمز" قد ذكرت أمس لأول مرة، أن هذه الحلقة لم تعد متاحة للعرض على "نتفليكس" في المملكة العربية السعودية.
وقد سحبت خدمة البث الحلقة بعد أن أخطرتها هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السعودية بأن هذه الحلقة انتهكت قانونًا يحظر "الإنتاج أو الإعداد أو النقل أو تخزين المواد التي تؤثر على النظام العام والقيم الدينية والأخلاق العامة والخصوصية، من خلال شبكة المعلومات أو أجهزة الكمبيوتر".
وكانت هذه الحلقة متوفرة في المملكة العربية السعودية لعدة أسابيع قبل الطلب.
وأشارت هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السعودية إلى أن المادة 6 من قانون مكافحة جرائم الإنترنت في البلاد تعاقب بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وحسب "واشنطن بوست" فقد استخدمت هذه المادة في الماضي لتوجيه الاتهام إلى الناشطين لتنظيم أو مشاركة صور الاحتجاجات على الإنترنت.
وقالت "نتفليكس" في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست" إن لديها سياسة للامتثال للقوانين المحلية، مثل العديد من شركات التكنولوجيا.
وأوضحت الشبكة: "نحن ندعم بقوة الحرية الفنية في جميع أنحاء العالم وحجبنا هذه الحلقة فقط في المملكة العربية السعودية بعد أن تلقينا طلبًا قانونيًا صالحًا".
ولا تزال الحلقة متوفرة محليًا على Netflix، وعلى قناتها على YouTube.
ومن جانبه تحدث منهجت عن الواقعة ساخراً: "من الواضح أن أفضل طريقة لمنع الناس من مشاهدة شيء ما هو حظره، وجعله "ترند" عبر الإنترنت، ومن ثم تركه على موقع يوتيوب". مضيفاً: "دعونا لا ننسى أن أكبر أزمة إنسانية في العالم تحدث في اليمن في الوقت الحالي".
Clearly, the best way to stop people from watching something is to ban it, make it trend online, and then leave it up on YouTube.
— Hasan Minhaj (@hasanminhaj) January 2, 2019
Let’s not forget that the world’s largest humanitarian crisis is happening in Yemen right now. Please donate: https://t.co/znMP8vyJma https://t.co/t2VUDhhIdB
وقال منهج عن الأمير محمد بن سلمان في الحلقة المعنية: "لقد تطلب الأمر مقتل صحفي في جريدة واشنطن بوست ليذهب الجميع.. أعتقد أنه ليس مصلحا حقاً".
وأضاف منهج، مستخدمًا كلمة بذيئة للتأكيد، أن غالبية المونولوج الذي صدر لأول مرة في أواخر عام 2018، يؤكد بأن الوقت قد حان "لإعادة تقييم" العلاقة الأمريكية السعودية، والتي شبهها منهج بـ"زواج المصلحة".
وتناول منهج أيضًا في الحلقة التمويل السعودي لشركات التكنولوجيا الكبرى. وقد استثمرت المملكة العربية السعودية، من خلال "سوفت بانك" وغيرها من الصناديق، مليارات الدولارات في شركات "وادي السليكون".