ووفقا لوكالة "رويترز"، قال بيكيلي إن إثيوبيا ستبدأ إنتاج الطاقة من سد النهضة الكبير في ديسمبر/كانون الأول 2020.
وأبلغ الوزير سلشي بيكيلي البرلمان "الإنتاج الأولي المزمع سيبلغ 750 ميغاوات باستخدام توربينين اثنين".
وأوضح الوزير أن الحكومة تتوقع أن يدخل السد الخدمة بشكل كامل بنهاية 2022.
وقعت هيئة الطاقة والكهرباء اليوم اتفافية مع شركة "جي هيدرو" الفرنسية،لتصنيع محركات وتوربينات تستخدم لتوليد الطاقة، وتركيبها في سد "النهضة".
— #إثيوبيا بالعربي🇪🇹 (@AR_Ethiopia) January 2, 2019
وبناءً على الاتفاقية ، سيتم دفع 53.9 مليون يورو لشركة "جي هيدرو"، لتصنيع مولدات التوربين وإصلاحها واختبارها في خمس وحدات لتوليد الطاقة. pic.twitter.com/A8m8aIKcvK
وأطلقت إثيوبيا مشروع "سد النهضة" في 2011، ويتم تشييده بإقليم "بني شنقول ـ جمز"، على بعد أكثر من 980 كم عن العاصمة أديس أبابا، ووعدت بإنهائه في 5 سنوات، قبل أن تقر لاحقا بتأخر أعمال البناء في السد.
وسيكون السد الذي يولد 6.45 ميغاوات أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، وسابع أكبر سد في العالم عند اكتماله.
كما اكملت الهيئة مفاوضاتها لتوقيع اتفاقية مع شركة «سينوهيدرو» الصينية للهندسة الكهربائية، لبناء قنوات لتنقية المياه والتحكم وتفريغ الفيضانات.
— #إثيوبيا بالعربي🇪🇹 (@AR_Ethiopia) January 2, 2019
كما تم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم مع شركة Gezhouba الصينية ، وهي الشركة التي أبرمت اتفاقية من الباطن مع شركة (METEC) لمواصلة عملها في السد.
وتخشى مصر أن يقلص المشروع من المياه التي تصل إليها من هضبة الحبشة عبر السودان، بينما تقول إثيوبيا، التي تريد أن تصبح أكبر مصدر للكهرباء في أفريقيا، إن المشروع لن يكون له هذا الأثر.
وأوضحت وكالة الأنباء الأثيوبية، أن رئيس الوزراء أبي أحمد، أكد أكثر من مرة حرصه الشخصي الشديد على حقوق القاهرة في نهر النيل، وأنه لن يؤثر على حصة مصر المائية.