ونقلت "RT" عن وسائل إعلام محلية أن مواطنين من مناطق عدة مثل ساحة فاطمي، وشارع ظفر عبد آباد، ومنطقة الجمارك، وشارع فلسطين، وساحة الأرجنتين، أبلغوا السلطات بشأن انتشار رائحة كريهة.
ونفت المتحدثة باسم بلدية طهران، سميم رووزبيهاني، التقارير التي زعمت أن سبب الرائحة يعود إلى انفجار أنابيب الصرف الصحي في ساحة الثورة، فيما أطلقت بلدية طهران دوريات من خبراء البيئة في شوارع المدينة لمعرفة مصدر الرائحة.
وصرحت النائبة في البرلمان عن طهران، طيبة سياوشي، بأن مسؤولي منظمة البيئة ينفون أن تكون الرائحة المنتشرة من كبريت وناجمة عن بركان دماوند، وذكرت أنها شبيهة برائحة الأمونيوم وربما يكون مصدرها مدافن النفايات في كهريزك جنوب العاصمة.
ورأت النائبة فاطمة ذو القدير، أن مصدر هذه الرائحة هو إحدى محطات المترو، فيما أكدت إدارة الأزمات في طهران أن مصدر الرائحة المنتشرة في المدينة لم يعرف بعد لكنها انخفضت في العديد من المناطق ولم تؤثر على السكان.