في هذا الصدد، قال مدير مكتب وكالة أنباء الفرات بالقاهرة، محمد رسلان إن المستجدات الجديدة التي طرأت على المنطقة والتوازنات التي ستختل، ستجعل الأكراد يتوجهون إلى الحكومة السورية لتفادي احتلال المنطقة "شرق الفرات" من قبل الجيش التركي، وأضاف أن الأكراد منذ بداية الأزمة السورية لم يكن لديهم مشروع انتقالي وكانوا دائما يصرحون بأنهم سوريون ولكن الخلافات المتواجدة بينهم وبين الحكومة السورية تتمثل في شكل الإدارة ضمن الجغرافيا السورية.
إضراب عام في لبنان للمطالبة بتسريع تشكيل الحكومة
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي اللبناني، حسن حردان، إن "دعوة الإضراب العام في لبنان لاقت صدى كبيرا، باعتبار أن لبنان تعيش أزمة اقتصادية واجتماعية متفاقمة ومتراكمة، بسبب غياب الدولة وعدم قيامها بمسئولياتها الفعلية، وتأخر تشكيل الحكومة".
وأضاف أن "المعطيات الحالية تقول أن لبنان أمام موجة جديدة من الاحتجاجات، حيث يتم الإعداد حاليا لتظاهرة كبيرة يوم 13 يناير/كانون الثاني الجاري، فضلًا عن تظاهرة أخرى يوم 20 من نفس الشهر، مما يعنى أن هناك تتابع واستمرار لسياسة التظاهرات، للضغط على المسئوليين من أجل سرعة تشكيل الحكومة".
تستعد حركة "السترات الصفراء" للتظاهر، السبت في أنحاء فرنسا لأول مرة في 2019، فيما وصفت باريس المحتجين بأنهم محرضون هدفهم الوحيد الإطاحة بالحكومة في تطور يشير إلى تشديد الموقف الحكومي من الحركة.
الإعلامي المختص بالشأن الفرنسي، خالد شقير، قال إن "اليوم شهد انخفاضا في أعداد المتظاهرين"، معتقدا أن "هذا جاء نتيجة انقسام حدث بين أصحاب السترات الصفراء ".
وقال إن "الحكومة الفرنسية بدأت تحقق الكثير من الانتصارات على الأرض، لكن حركة السترات الصفراء جاءت لتوقف مسيرتها ولو مؤقتا لأسباب سياسية تكمن في انتماء بعض المحتجين لفكر اليمين المتطرف وحركة أقصى اليسار (فرنسا الأبية)".