وأكدت في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، من تقديم الإعلامي المصري عمرو أديب، على فضائية "إم بي سي مصر"، أنها عندما وجدت حلا لمشكلة صدى صوتها في الحفل، بسبب وجود المرايات التي كانت موضوعة خلفها، شعرت بالسعادة، وقالت مازحة للجمهور "أنا خسارة في البلد دي".
وقالت شيرين في البرنامج إنها بدأت تشعر أن أي تصرف طبيعي وبسيط صادر منها من الممكن أن يتم فهمه واستيعابه بصورة خاطئة.
وتابعت مازحة: "سأضع سحابة على فمي من الآن كي لا أتفوه بأي كلمة يساء فهمها".
أما عن حديثها في الحفل عن قصة شعرها التي كانت ستتكلف 3 آلاف دولار، فأشارت شيرين عبد الوهاب أنه كان المقصود من الحكاية هو معاناة الناس في مصر من غلاء الأسعار، وهو ما دفعها لقص شعرها عند الحلاق الخاص بزوجها، المطرب المصري حسام حبيب.
وعن تفسيرها لمن يتصيدون لها كل أفعالها وأقوالهما، ردت شيرين لعمرو أديب: "الؤمن دائما مصاب ولست معترضة على هذا".
وتابعت: "نحن قوة مصر الناعمة ولا أسمح لأحد أن يشكك فى حبي لمصر، وعيب أنا من تراب مصر"، وداعبت عمرو أديب: "أعطني حزام ناسف وممكن أحصل على الشهادة وأخلص".
كما أن عمرو أديب عرض جزء من حفل شيرين عبد الوهاب في حفل ليلة رأس السنة، والذي يبرئها من الإساءة لمصر.
وكان الإعلامي المصري، تامر أمين، في برنامجه "آخر النهار"، على فضائية "النهار" المصرية، انتقد رد شيرين على أحد الحاضرين لحفلها في ليلة رأس السنة، عندما قال لها: "الله يا شيرين"، لترد عليه: "والله أنا خسارة في مصر"، وهو ما اعتبره أمين وإعلاميين مهينا في حق البلد.
كما أشار إلى أنه خلال الحفل، تم كسر منضدة، لتعليق شيرين: "طبيعي ما انتوا في مصر يعني"، موضحا أن المطربة دائما ما تسيء إلى مصر في معظم حفلاتها، مثلما حدث في تونس، وفي حفلها بإمارة الشارقة، عندما سخرت من مياه نهر النيل.
وطالب تامر أمين شيرين عبد الوهاب في برنامجه، بضبط لسانها، وأن تكتفي بالغناء فقط، كما طالب نقابة الموسيقيين باتخاذ موقف معها، ومنعها من الغناء على المسرح.