وقالت الوزارة في بيان لها على صفحتها الرسمية بـ "تويتر"، إن "ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصا، زارت إسرائيل خلال العام الأخير".
وأضافت الوزارة، أن "زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع".
وأوضحت أن "الوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق".
كما أشارت إلى أن "هذه الشخصيات زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببعض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين".
زارت إسرائيل ٣ وفود من العراق خلال العام الأخير، حيث تم زيارة الوفد الثالث قبل عدة أسابيع. وضمت الوفود شخصيات سنية وشيعية لها تأثير بالعراق. زارت هذه الشخصيات متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت بأكاديميين ومسؤولين اسرائيليين. وزارة الخارجية الإسرائيلية تدعم هذه المبادرة. pic.twitter.com/DGy3gdSK3G
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) ٦ يناير ٢٠١٩
هذا ولم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود.
وفي السياق ذاته، زعم المحلل السياسي الإسرائيلي، إيدي كوهين، على صفحته الرسمية بموقع "تويتر": إن "الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا مقابل وقف القصف الاسرائيلي للأراضي السورية".
وأضاف أن "الوفود فاوضت أيضا، بشأن حل الأحزاب الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج، وأن تعلن جميعها التطبيع مع إسرائيل".
ثلاثة وفود عراقية رسمية وصلت مؤخراً وعلى مستوى رفيع بعثتها الحكومة العراقية 🇮🇶 إلى أورشليم 🇮🇱 تفاوضت معنا على ثلاثة محاور وهي: —
— ايدي كوهين אדי כהן (@EdyCohen) ٦ يناير ٢٠١٩
١- الانسحاب الإيراني من جنوب سوريا مقابل وقف القصف الاسرائيلي
٢- حل الأحزاب الشيعية ويعلن العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج التطبيع
٣- غير صالح للنشر.
وحتى الأن لم تعلق بغداد رسميا على ما أوردته الخارجية الإسرائيلية، أو ما زعمه "كوهين".
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في العام الماضي إن هناك تطورات إيجابية في العلاقة بين إسرائيل وبعض الدول العربية، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تتخيل قبل عدة سنوات التطبيع مع دول عربية محورية، وحصولها بهذا الزخم.