رام الله — سبوتنيك. اعتبر المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود نزول مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون تحت المسجد الأقصى، وتجوله بالبلدة القديمة للقدس، جزء من الاعتداءات الإسرائيلية، ومحاكاة لاقتحامات المستوطنين.
رئيس المجلس القومي الأمريكي جون بولتون الذي يزور الكيان الإحتلالي بدات الزيارة يوم أمس وصل الى حائط البراق الملاصق للمسجد الاقصى المبارك ، و زار ايضاً الأنفاق الممتدة تحت المسجد الاقصى المبارك على طول حائط البراق و البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.#فلسطين #القدس pic.twitter.com/YzuveBhtSH
— Nayef.Saif (@naifsif2) January 7, 2019
وكان المستشار بولتون والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، تجولا في مدينة القدس وقرب "حائط البراق" الملاصق للمسجد الأقصى، يوم أمس الأحد 6 كانون الثاني/ يناير، حيث يزور بولتون إسرائيل لاطلاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو على الخطة الأمريكية الرامية لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وقال المحمود في بيان، اليوم الاثنين، إن "اقتحام وزير الزراعة الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك ونزول مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون تحت المسجد الأقصى وتجوله في البلدة القديمة من عاصمتنا المحتلة يعتبر جزء من اعتداءات الاحتلال ومحاكاة لاقتحامات واعتداءات المستوطنين".
وأوضح المحمود أن "تلك الاقتحامات والتحركات السوداء تحدث في ظل استمرار الاحتلال على أرضنا وبلادنا وفي القلب منها مدينة القدس العربية بما تضم من مقدسات إسلامية ومسيحية، وأن تلك التحركات لا تترك أي أثر سوى أنها تزيد الصورة وضوحا بوجود الاحتلال وعدوانه وتذكر باستباحته أراضي الغير والتسلط على الشعوب وإثارة الفوضى والتوتر والعنف".
وطالب المتحدث الرسمي العالم بإدانة ما أقدم عليه بولتون وإدارته والتحرك من أجل وقف الاعتداءات الاحتلالية وتطبيق القوانين الدولية التي تقضي بإزالة الاحتلال عن البلاد وترسيخ أسس السلام الشامل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية المحتلة على حدود عام 67.
يذكر أن وزير الزراعة الزراعة الإسرائيلي دخل صباح اليوم بصحبة عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى وأخذوا جولات في المكان برفقة الأمن الإسرائيلي.