ويحمل ويلان إلى جانب الجنسية الأمريكية، الجنسية البريطانية والجنسية الأيرلندية.
وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إن "ممثل عن الولايات المتحدة الأمريكية فقط زار ويلان، وأن الطرف الأمريكي لم يتصل بنا بهذا الشأن بعد، وبقية الدول طلبت تصريحا لزيارته وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية المبرمة عام 1963".
وأضافت زاخاروفا "إذا أراد المحتجز هذه الزيارات، سيتم ترتيبها في مواعيد ملائمة للطرفين".
وأكد متحدث باسم الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء 2 كانون الثاني/ يناير، بأن السفير الأمريكي لدى روسيا جون هانتسمان، زار المواطن الأمريكي بول ويلان الذي تم توقيفه في موسكو بتهمة التجسس.
بينما أعلنت الخارجية الروسية، في ذات اليوم، أن موسكو وفرت الوصول القنصلي للمواطن الأمريكي بول ويلان المحتجز في موسكو.
وكان مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أعلن في وقت عن احتجاز أفراد الجهاز للمواطن الأمريكي، بول ويلان، في موسكو، خلال قيام أفراد الجهاز بعملية لمكافحة التجسس. كما تم فتح تحقيق جنائي بتهمة "التجسس".
وقال مصدر بإدارة المعلومات لوكالة "سبوتنيك"، عند طلب التعليق على الموقف، إن "جميع المعلومات التي يمكن تقديمها حاليا حول مسألة احتجاز المواطن الأمريكي بول نيكولاس ويلان، واردة في تعليقات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. من جانبنا، يمكننا أن نقول إنه تم إعلام السفارة الأمريكية بشأن واقعة الاحتجاز، وفقا للمعاهدة القنصلية بين البلدين".