وعند سؤاله عن أسماء الوفد المشارك أو عدده، لفت إلى أن "نظام القذافي كان نظاما جماهيريا يشارك فيه كل أطياف الشعب، وبالتالي فإن الوفد المشارك سيكون متنوعا"، قائلا: "لسنا حزبا، إنما تجمع يضم أكثر من 11 تنظيماً وقبائل أيضا".
وأوضح أن الهدف من هذا المؤتمر إنقاذ ليبيا من الوضع البائس الذي غرقت فيه، وبعدها تأتي المرحلة السياسية. وقال: "نطالب بحقوق الشعب، ونبحث عن وطن دمر، وما زال، فالبلد مستباح من كافة الجهات، لذا الحوار ضروري".
إلى ذلك، انتقد قذاف الدم، الطبقة الحاكمة الآن في ليبيا مشككا في شرعيتها، قائلا: "هذه ليست ثورة، بل هو غزو أجنبي، فالصواريخ الأجنبية لا تصنع شرعية، لذا نرفض أن يحكم هؤلاء ليبيا". وتابع: "نطالب اليوم ببناء دولة جديدة دون تهميش أحد".
أما عن سيف الإسلام القذافي، فأكد ابن عم الزعيم الليبي الأسبق، "أنه موجود، وهو أحد القيادات الليبية الذي قبع في السجن، وخرج بعفو، معتبرا أنه سيساهم بإيجابية في بناء السلم في ليبيا". كما شدد على أن "لسيف الإسلام مشروعا سياسيا يتمثل بليبيا الغد الذي ينضوي فيه مئات آلاف الشباب الليبيين".