وأوضح وزير الطاقة الإماراتي أن هذا التوجه سيوفر كهرباء دون انبعاثات لعقود مقبلة.
وشارك سهيل المزروعي، في منتدى الإمارات للطاقة، الذي استضافته جامعة نيويورك في أبوظبي، لمناقشة أهم المستجدات في قطاع الطاقة في الدولة.
وفي تصريح سابق، قال المزروعي: "نستقبل عام 2019 بنظرة تفاؤلية تجاه تحقيق التوازن في سوق النفط خلال الربع الأول خصوصا بعد اتفاق تخفيض الإنتاج مع الدول من خارج المنظمة"، مضيفا: "في هذا الوقت نسترجع التوقعات المتشائمة قبل عام والتي كنا نخالفها بنظرتنا التفاؤلية، التي تحققت فكان عام 2018 عاما إيجابيا".
2019 عام مهم للدولة مع مواصلتنا العمل لتنويع مصادر الطاقة؛ بما في ذلك التجهيزات اللازمة لتحميل الوقود في المحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية، والمقرر بين نهاية هذا العام ومطلع 2020.
— سهيل المزروعي (@HESuhail) January 9, 2019
وبدأت العمليات الإنشائية في المحطة النووية الإماراتية، في يوليو/ تموز 2012؛ وأعلنت الإمارات، في وقت سابق، أن نسبة الإنجاز الكلية في المفاعلات الأربعة وصلت إلى أكثر من 90 بالمئة.
وستوفر المفاعلات الأربعة، عند تشغيلها، طاقة موثوقة وصديقة للبيئة لشبكة كهرباء دولة الإمارات؛ كما ستسهم في الحد من انبعاث ما يزيد عن 21 مليون طن سنويا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وتبلغ تكاليف بناء محطات "براكة" للطاقة النووية 24.4 مليار دولار؛ وتبلغ قدرة توليد الكهرباء في المحطة 5600 ميغاواط.
وتقوم مؤسسة الطاقة الكهربائية الكورية "كيبكو" ببناء المفاعلات الأربعة لمحطة "براكة"، في آن واحد.