ونوه أمير حاتمي في تصريحات من نواكشوط بعيد لقائه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بأهمية الموقع الجغرافي لموريتانيا بالنسبة لجميع المجالات، مردفا أنه سيعمق بحث آفاق التعاون الثنائي المشترك بين البلدين خلال لقائه مع نظيره الموريتاني، كما سيبحث معه سبل تطوير تلك العلاقات إلى ما هو أفضل، وفقا لوكالة "الأخبار" الموريتانية (مستقلة).
وأكد وزير الدفاع الإيراني أنه جاء إلى نواكشوط يحمل تحية خاصة وحارة من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني إلى نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وأعرب الوزير الإيراني عن فخره بزيارة موريتانيا، معربا عن أمله أن تثمر هذه الزيارة عن مزيد من التعاون المشترك وتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وكانت الحكومة الموريتانية أكدت في تصريحات سابقة أنه "رغم العلاقات التى تربطنا بدول الخليج، فموريتانيا لها علاقات دبلوماسية مع إيران كما هو الحال بالنسبة لأغلب دول الخليج".
وفي يوليو/تموز الماضي، تناقلت صحف محلية موريتانية خبرا مفاده أن السلطات الموريتانية أبلغت سفير إيران في نواكشوط أنها "لم تعد تقبل بأي نشاط تقوم به السفارة أو جهات مرتبطة بها من أجل تغيير مذهب المجتمع الموريتاني أو عقيدته".
وحسب موقع "نواكشوط" الإخباري، فان هذا التحذير جاء بعد استدعاء وزير الخارجية والتعاون الموريتاني، أسلك ولد أحمد إزيد بيه، للسفير الإيراني، محمد عمراني.
لكن وزارة الخارجية الموريتانية سارعت إلى تكذيب الخبر، فيما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" أن هذه "الشائعة روجت لها قناة العربية السعودية".