وتسبب التساقط الكثيف للثلوج والأمطار منذ ليلة الخميس إلى الجمعة في عزل الكثير من القرى وقطع العديد من الطرقات الوطنية والولائية، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية.
فيما أكدت مصالح الدرك أن حركة المرور قطعت، الجمعة على مستوى عدة محاور بـ18 ولاية بسبب تراكم الثلوج، الأمطار وانزلاق التربة، الأمر الذي استدعى تدخل وحداتها بالتنسيق مع قوات الجيش لفك العزلة وإيصال المؤونة والأدوية إلى السكان الذين حاصرتهم الثلوج.
ووضعت مصالح الحماية المدنية، مخططا استثنائيا لمواجهة مخلفات الثلوج والأمطار، بعد أن حذرت أمس نشرية خاصة من تساقط ثلوج كثيفة على المرتفعات الوسطى والشرقية، وفقا لصحيفة الشروق المحلية.
ووجه الفريق قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، حسب بيان وزارة الدفاع، تعليمات صارمة يحث من خلالها على ضرورة التدخل لفك العزلة عن مستعملي الطرق المقطوعة من خلال الانتشار عبر شبكة الطرقات التي تشهد صعوبة في السير، وتقديم المساعدة عند الضرورة، حيث تدخلت مفارز للجيش الوطني الشعبي على مستوى المناطق المعزولة لفتح العديد من المسالك والطرق المقطوعة منذ الساعات الأولى بتسخير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة.
وسجلت مصالح الدرك الوطني، حسب نشرية مركز الإعلام والتنسيق المروري لقيادة الدرك الوطني، توقف حركة المرور أو صعوبتها منذ عودة الاضطراب الجوي والذي مس العديد من ولايات شرق ووسط وغرب البلاد.
وفي هذا السياق، وجد العديد من سكان القرى أنفسهم محاصرين وسط الثلوج لم يتمكنوا فيها من الحصول على قارورات الغاز والسلع ومستلزماتهم اليومية، و قد تسببت الثلوج والأمطار المتهاطلة في تأجيل العديد من التظاهرات والأنشطة المبرمجة بمناسبة يناير رأس السنة الأمازيغية.