وهذا هو التمرين النهائي للطيارين والملاحين قبل اعتمادهم كمدربين في أنظمة سلاح الجو، كخبراء في مجالات تخصصهم، والتمرين يحاكي حالات القتال الحقيقية. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تتدرب فيها الطائرات الإسرائيلية والبريطانية معا بشكل علني، بحسب إذاعة "مكان" الإسرائيلية.
وقد جاءت التقارير الأولية عن التدريبات المشتركة على المواقع الإخبارية اليهودية وتم تأكيدها في بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية. ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على التقرير.
ويشار إلى أن التعاون العسكري بين إسرائيل وبريطانيا تعزز خلال الفترة الأخيرة، بما فيه تبادل الخبرة المتعلقة بطائرات "الشبح" من طراز F 35 ولكن بشكل عام لا يتم الحديث عن ذلك.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، شاركت أربعون طائرة إسرائيلية في مناورة جوية في سماء اليونان، حيث مارست عمليات طويلة المدى ومهمات فوق تضاريس غير مألوفة.
وفي بيان، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغرض من التمرين هو ممارسة مهمات بعيدة المدى تشارك فيها عشرات الطائرات.
وأفاد الجيش أن أحد الجوانب المركزية لهذه العملية هو اختبار قدرة سلاح الجو على العمل في جبهات متعددة في نفس الوقت. في المجموع، شاركت المئات من الطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر وطائرات النقل والطائرات الأخرى في التدريبات المتعددة الأيام، والتي شملت أيضا مهام ليلية.