ووفقا لموقع kun.uz الأوزبكي عثر علماء من جامعة أوزبكستان الوطنية، على مجموعة من اللوحات والقطع الأثرية في غرفة مخفية في قبو أحد المباني، والتي تم إخفائها عام 1918.
وبحسب الموقع هذه الممتلكات كانت موجودة في قصر طشقند وتعود لعائلة رومانوف وغيرهم من طبقة النبلاء.
— Kun.uzru (@Kun_uzRu) January 19, 2019
وتتضمن المكتشفات قطع نادرة مثل مجهر نمساوي مصنوع من الذهب الخالص يعود للقرن التاسع عشر، وعملات معدنية مختلفة، وثمانية كيلوغرامات من الذهب، وكتب ذهبية من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من القصر الإمبراطوري وأربعة كتب نادرة عن الطيور الأمريكية تبلغ قيمتها حوالي 150 ألف دولار.
بالإضافة إلى ذلك ، تم العثور على وثائق تعود لعصر خانات بخارى ومخطوطات قديمة لأبرز مفكرين ذلك العصر.
ووفقا للتقديرات الأولية، تقدر قيمة الكنوز أكثر من مليون دولار، وتم وضع الاكتشافات تحت حماية الدولة.
وتؤكد تقارير أن الكنوز الأثرية تم جلبها إلى آسيا الوسطى بمبادرة من العالم الروسي والسوفييتي نيكولاي ديمو، أحد مؤسسي الجامعة الوطنية في أوزبكستان.