وليس هناك سبب واضح لجنوح العشرات من السلاحف البحرية النافقة أو المصابة على شواطىء إسرائيل، وإن يعزى الترجيح إلى نوع ما من الانفجارات تحت الماء، ربما للتنقيب عن النفط والغاز.
وأورد مركز إسرائيل لإنقاذ السلاحف البحرية، على موقعه الإلكتروني، الذي يعنى بإنقاذ هذه الحيوانات، قبل أن يعيدوها مرة أخرى إلى البحر، في وقت لاحق، أن بلاده واجهت موجة كبيرة من السلاحف النافقة والمصابة، للمرة الأولى منذ إنشائها قبل أكثر من عشرين عاما.
وأرفق المركز الإسرائيلي شريطا فيديو يفيد بأنه يهتم بالسلاحف ويعتني بهم، بعدما يلتقطهم من الشواطىء الإسرائيلية، حيث وصل العدد إلى أكثر من خمسين سلحفاة في غضون أسبوعين فقط، منها حوالي عشرين سلحفاة نافقة.
وتبين من الفيديو المرفق بالخبر أن هناك حالات كثيرة تحتاج إلى علاج فوري، خاصة وأن بعضهم تعرض لإصابات حديثة، وبعضها كان ينزف داخليا، دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك، وإن رجح مدير المركز تعرض تلك السلاحف إلى أعمال عسكرية تحت الماء، في البحر المتوسط، وبأنه ليس متأكدا من هذا الأمر، إذا كانت تلك الأعمال تعزى إلى أعمال عسكرية بالفعل، أم من جراء الصيد العادي.
من جانبه، أكد الموقع الإلكتروني الرسمي الإسرائيلي لسلطة الحدائق والطبيعة، أن العشرات من السلاحف النافقة والمصابة وصلت شواطىء إسرائيل وهي في حالة يرثى لها، وبأن الشواطىء الإسرائيلية، غالبا، ما تشهد حالات مماثلة سنويا، في حين ارتفع عدد تلك السلاحف هذا العام، وبشكل مفاجىء.
وأضاف الموقع العبري أن أكثر من 250 سلحفاة وصلت إلى إسرائيل لهذا العام، وبأن المركز الإسرائيلي لإنقاذ السلاحف البحرية وصل إليه ما بين 70-100 سلحفاة مصابة، وإن شهد المركز ارتفاع عدد السلاحف هذا الأسبوع فقط.